اتفق المؤرخون على أن الإسلام دخل إلى البلاد البلقانية قبل الفتح العثماني، و ذلك عن طريق التجار و الدبلوماسيين و الدعاه، إلا أن ذلك كان على نطاق ضيق و محدود. أما إنتشار الإسلام في تلك البلاد فقد كان بعد مجيئ العثمانيين، حيث دخل الشعب الألبانى في الإسلام أفواجا و حسن إسلامهم و كان منهم في الدولة العثمانية القواد العظام مثل بالابان باشا ( قائد من قواد فتح القسطنطينية ) و كبار الكتاب و الشعراء كانوا يؤلفون بلغات خمس الألبانية و البوسنية و العربية و التركية و الفارسية ) مثل محمد عاكف أرسوى.
و قد تمكن الحكم العثمانى في جزيرة البلقان بصورة نهائية بعد المعركة الشهيرة "معركة كوسوفا" التى قاد فيها السلطان العثمانى مراد الأول الجيش الإسلامى بنفسه. و قبيل إنتصار الجيش الإسلامى قتل السلطان مراد و تسلم القيادة السلطان بايازيد الذى إنتصر على الجيوش المتحالفة ( الأوروبية )و قتل الملك لازار (الصربي) و ذلك سنة 1389 م. - 938 هـ.
فبعد هذه المعركة الحاسمة خضعت كوسوفا و صربيا للحكم العثمانى ما عدا مدينة بلغراد ، فإنها فتحت في عهد السلطان السليمان القانونى و ذلك في 26 من شهر رمضان سنة 1521 م. - 938 هـ. و كانت ولاية كوسوفا أكبر الولايات العثمانية في رومليا (أوروبا)، و كانت أول عاصمة لها مدينة بريزرن (Prizreni ) ثم مدينة بريشتينا (Prishtina) و في الأخير مدينة أشكوبى (Shkupi) عاصمة مقدونيا اليوم، و ما زال فيها إلى يومنا هذا عدد الألبان أكبر من عددهم في تيرانا عاصمة ألبانيا.
و قد تمكن الحكم العثمانى في جزيرة البلقان بصورة نهائية بعد المعركة الشهيرة "معركة كوسوفا" التى قاد فيها السلطان العثمانى مراد الأول الجيش الإسلامى بنفسه. و قبيل إنتصار الجيش الإسلامى قتل السلطان مراد و تسلم القيادة السلطان بايازيد الذى إنتصر على الجيوش المتحالفة ( الأوروبية )و قتل الملك لازار (الصربي) و ذلك سنة 1389 م. - 938 هـ.
فبعد هذه المعركة الحاسمة خضعت كوسوفا و صربيا للحكم العثمانى ما عدا مدينة بلغراد ، فإنها فتحت في عهد السلطان السليمان القانونى و ذلك في 26 من شهر رمضان سنة 1521 م. - 938 هـ. و كانت ولاية كوسوفا أكبر الولايات العثمانية في رومليا (أوروبا)، و كانت أول عاصمة لها مدينة بريزرن (Prizreni ) ثم مدينة بريشتينا (Prishtina) و في الأخير مدينة أشكوبى (Shkupi) عاصمة مقدونيا اليوم، و ما زال فيها إلى يومنا هذا عدد الألبان أكبر من عددهم في تيرانا عاصمة ألبانيا.