مكانة أمير المؤمنين ..علي بن أبي طالب
كان الصحابة الكرام يقدّرون لعلي مكانته العظيمة وعلمه وفقهه بالشريعة وفصل الخطاب بين الناس. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "عليٌّ أقضانا، وأبيٌّ أقرؤنا". وروي عنه أنه قال: "أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن" يعني عليّاً رضي الله عنهما.
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه مقرّب من الخلفاء الذين سبقوه، ومحبّباً إليهم، ومستشاراً ناصحاً وحكيماً وأميناً لديهم.
أما شجاعة علي رضي الله فهي أشهر من تذكر، ومواقفه في ذلك أكثر من أن تحصر، وقد كان حامل راية النبي عليه الصلاة والسلام في الغزوات، وأبلى في غزوة أُحد بلاء حسناً وأظهر شجاعة منقطعة النظر وكان يبلغ من العمر قرابة العشرين سنة فقط.
كما اشتهر رضي الله عنه بقوة بيانه وعلو فصاحته وعذوبة لسانه، وقد أسلم على يديه متأثراً بدعوته وموعظته أهلُ مدينة همدان كلهم في يوم واحد –كما روى ذلك الإمام الطبري في تاريخه-..
كما ان الله عزوجل جعل فتح خيبر على يده رضي الله عنه...
الم يقل النبي عليه الصلاة والسلام وقتها لأعطين هذه الراية غدا رجل يفتح الله عليه يحب الله ورسوله
و يحبه الله ورسوله )....
وهذه مكانة كبيره تمناها جميع الصحابة العظام امثال عمر وابن مسعود هذه الراية ولكنها كانت بفضل الله من نصيب علي كرم الله وجهه..
وللحديث بقية عن أمير المؤمنين..